size=18]صمت الرحيل[/size

size=1االتقيت به بعد طول غياب ، رأيته برغم الالم والصمت والعذاب ، مر من امامي نقيا ابيض اللون كأنه لوح من زجاج وحيت اقترب من الباب شعرت بصوت غريب صوت خفي يخرج ...................
خفت وارتبكت .................. لم يكن هناك احد سواي ...................
ظهر الصوت مرة أخرى ............... لكنه هذه المرة صوت أنين .....................
شعرت بأنه الباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تساءلت وهل يعقل أن يأن الباب ...........
صرخ الباب فجاة بصوت عالٍ ..وكأنه بركان تفجرررررررر......................
فقال الباب كفاكم فرقة .كفاكم غيابا أيها الاحباب........... نظرة للباب ودمعتي تكاد تسقط على خدي ...........
وقلت ما بالك ايها الباب ؟ أأحمق أنت
هل أطلنا عليك الغياب ؟؟
أعاد الصراخ بقوة وقال لم اعد اطيق هذا ا لبقاءهنا فهذا المكان ظلم فيه الاحباب وزاد الالم فيه والعذاب .
فما ذنبي ان اتالم لغياب الاحباب
نظرة إليه وقلت بصمت .... اصبر ايها الباب اصبر فما عهدت فيك السكوت والاستسلام بعد الغياب.صرخ من جديد كانه اعصار ليقول لي ارني حبيبك .................اريد ان اراه ...................اين هو...............
دعني ارى من جعلك تصمت ولا تجد الجواب...........الهذا الحد تحبه ؟؟
صرخت به بقوة::؟؟ هل انت مجنون ايها الباب تكلمت فسمعناك تألمت لغياب حبيبي فعذرناك .لكن لا والف لا لا والف لاان تسال عن حبيبي امامي فهذا ما لم اتمناه منك ........؟؟؟
فصمت الباب وعاد يأن من جديد فعرفت انه حتى الباب احبها فكيف لي ان اعيش بعيدا عن قربها ..........
رجعت ابحث عن الباب لم اجده في مكانه ..........................فنظرة من خلف الزجاج ....................
اذ بالباب يحرج مسرعا وبعيدا... ويقول انا لا اريدك انا لا اريد العيش هنا في العذاب انا راحل بصمت الى حبيبك .......................
فرحل الباب ..............وبقي صمت رحيله ...........
فما كان مني الا ان اصمت ايضا ... ويبقى صمت الرحيل