montdayat_a7la_sleena
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

montdayat_a7la_sleena

ادخلووووووووووو وشوف احلى منتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 °¤§©¤ المقالة الاجتماعية ¤©§¤°

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بقايا جروح

بقايا جروح


عدد الرسائل : 52
العمر : 33
الموقع : نابلس
تاريخ التسجيل : 28/09/2008

°¤§©¤ المقالة الاجتماعية ¤©§¤° Empty
مُساهمةموضوع: °¤§©¤ المقالة الاجتماعية ¤©§¤°   °¤§©¤ المقالة الاجتماعية ¤©§¤° I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 29, 2008 7:29 pm

الطب الإسلامي وابعاده في المغرب


إن التنظير بين تعاليم الإسلام كدين وبين الطب كعلم يبرره اهتمام الإسلام خاصة بهذا اللون من المعرفة الإنسانية ذات التطبيقات العلمية التي تتلاءم مع ما جاء به الإسلام من توجيهات وتخطيطات في الحقل الحضاري وخاصة الاجتماعي ، وهذا هو ما فسح المجال لرجالات العلم من متكلمين وأصوليين ومحدثين للإسهام في هذا المجال الذي يعتبره البعض خاصاً موغلا ًفي التخصص في حين أن الإسلام يعتبره اشد علاقة من كل المؤشرات الاجتماعية لانه يكيف المجتمع ويسهر على سلامته المادية التي تعزز سلامة الروح الموكولة إلي علماء الدين بل أن المنح الرئيسي الذي سار عليه الإسلام وطبع تعاليمه بكثير من اليسر والمرونة هو المبدأ القائل بان " حفظ الأبدان مقدم على حفظ الأديان ".
ولهذا نجد الكثير ممن تخصص في العلوم الدينية عززها بالمشاركة في الطب وما يتصل به من نفسا نيات وصيدلانيات وان تاريخ الفكر الإسلامي ليحفل بهذا الحجم المتصاعد من جهابذة المعرفة الذين نهلوا من المنبعين لضمان التوازن بين عنصري المادة والروح الذين يشكلان الشقين المتناسقين في الهيكل البشري والعاملين الأساسيين في ضمان ذلك الكيان المتلاحم الكفيل بحفظ النوع في مثالية مزدوجة اعتبرها الإسلام القوام الأول في تعاليمه الإنسانية التي فرضت بذلك صلاحيتها لكل عصر ومصر وكل زمان ومكان.


أن الإسلام قد عنى بمفهوم الإنسان وأهدافه وأبعاده في خضم الحياة ومصائرها المستقبلية دون أن يغفل ذلك الشق الآخر الذي يتصل بمآله الأبدي وكل ما يحقق هذين الهدفين يتدرج في تعاليم الإسلام التي جاءت مجملة دعماً لمرونتها وانطباعها على حاجات العصر ومقتضـيات التطور .
ومنطقية ما يأمر به الإسلام أو ينهي عنه تحقق بإمكان إخضاع كل هذه المأمورات أو المنهيات لتجربة علمية برهنت مع الزمان على مثيلتها، فقد بدأنا نلمس فعلا ً صحة ما كنا نؤمن به غيباً حول ما ورد من تعاليم حول نظام التغذية في الإسلام والوقاية الصحية ومكافحة الغوليات والمخدرات مع العمل الموازي من أجل تربية النفس التي تشكل دعامة الأمراض العصبية التي دلت الإحصائيات على أنها تمثل أكثر من تسعة أعشار الإصابات البشرية .
ولا يمكن التعرف على فعالية وجدوى هذه التعاليم إلا في نطاق منهج استقرائي يحلل تطور الإنسان منذ تكوينه في الرحم إلي أن يكتمل وينمو ويترعرع ثم يهرم وينهار مع ما يتخلل ذلك من ظواهر وأحداث وكل ذلك يشكل العمود الفقري لمناهج الدراسة الإنسانية في كل مجالاتها واختصاصاتها وقد يتجلى جانب من ذلك في تحليلنا العلمي الدقيق لمحتويات القرآن والحديث في نطاق نقد لغوي دقيق ودون ضغط على المفهوم القرآني إخضاعاً له للمدلولات العلمية التي تؤكد التجارب المتوالية ضعف الكثير منها.
" فإذا درسنا علوم الطب من خلال تعاليم الإسلام فإنما ندرس معطيات عارضة جاءت عفواً في مضامين قرآنية أو حديثة، وفي ثنايا ما يعلق بالإنسان أو يطرأ على سلوكه أو يكيف مجرى حياته ككائن حي متطور.
ويمكن أن نضيف إلي هذه العطاءات القرآنية والحديثة معطيات تجددت في ظل الإسلام من خلال تجارب علماء الإسلام .
وسنضرب للنوعين أمثلة حية لنتعرف على مدى إمكان ملء مجال واسع من مناهج كليات الطب الإسلامية بتلك العطاءات وهذه المعطيات ولعل الفكر المنطقي في مجراه العلمي ومجالاته الجامعية لم يطبع الحركة العلمية الطبية بأوروبا إلا في القرن التاسع عشر مع ظهور كلود بيرنار ( Clade Bernard) الذي وضع أسس منهجية الطب التجريبي في العصور الحديثة مع أن الفكر الديني الذي دعم تسلسل السند في الحديث من خلال شروط دقيقة سار عليها المحدثون أمثال الإمام البخاري- هو الذي فسح المجال للملاحظة والتجربة في مختلف العلوم وخاصة الطب إلي حد أن هنالك مثلاً جارياً في العالم العربي منذ حقب يقول " سل المجرب قبل أن تسأل الطبيب " اللهم إلا إذا كان الطبيب هو نفسه مجربا .
وقد لاحظ الدكتور (موريس بوكاي) (1) أن العلم اتسم لأول مرة بطابع دولي في الجامعات الإسلامية في العصور الوسطى حيث كان العلماء أكثر تشبعاً بالروح الدينية منهم في عصرنا ولم يمنعهم ذلك من أن يكونوا في المجتمع الإسلامي مؤمنين وعلماء في آن واحد ذلك أن العلم والدين توأمان.
وقد لاحظ ابن قيم الجوزيه (الطب النبوي) أن المرض نوعان مرض الأرواح ومرض الأشباح أي الأجسام وكلاهما منصوص في القرآن وتنقسم أمراض الروح إلي نوعين: مرض الشك والريبة ومرض النزوات والشهوات. قال تعإلي ] في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا [ (2/ 10) وقال: ]وإذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ثم (24/ 0
وقال: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ! (33/ 32) وتعد الأحاديث النبوية المتعلقة بالأدواء والأدوية بثلاثمائة وقد ذكر حاجي خليفة في (كشف الظنون) ستة مؤلفات في (الطب النبوي) وكتب عنه كثير من الأوربيين مثل كاني وريسك وبيرون ولنور الدين أبى الحسن علي بن الجزار المصري (السر المصطفوي في الطب النبوي) ولجلال الدين أبى سليمان داود كتاب في الطب النبوي (2) كذلك وقد ترجمه م. بيرون إلي الفرنسية وهو ينقل عن ابن البيطار وتوجد رسالتان في الطب النبوي لمؤلفين مجهولين حلل إحداهما ريسك في "رسائله الطبية" والثانية كانبي في "حياة محمد" وقد أعطت هذه الرسالة لكانبي هذا فكرة سامية عن علم الرسول عليه السلام (3) الوكليرج 2 ص 315).


وقد كان من المقرر في حضارة العرب انه لا تستوطن إلا بلدة فيها سلطان قاهر وطبيب ماهر ونهر جار وقاض
عادل وسوق قائم ( زهرة الآس ص 24) واكتسب علم الطب في مختلف العصور الإسلامية أهمية كبرى جعلت منه فرضاً كفائياً وقد ذكر ابن فرحون في الديباج " أن محمد ألما زري كان يفزع إليه في الفتوى في الطب في بلده كما يفزع إليه في الفتوى في الفقه ويحكي أن سبب قراءته الطب ونظره فيه انه مرض فكان يطبه يهودي فقال له اليهودي يوما يا سيدي مثلي يطب مثلكم أي قربة أجدها أتقرب بها في ديني مثل أن أفقدكم للمسلمين فمن حينئذ نظر في الطب " (4) (ص 253).
وقد كلفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدكتور صلاح الدين المنجد مدير معهد المخطوطات في الأمانة العامة بوضع كتاب مصادر تاريخ الطب المخطوطة وقد انتهى الدكتور المنجد من عمله وجمع ألف مخطوط عربي يبحث في الطب في مختلف أقسامه وفي مختلف العصور العربية (5).
إن قدسية الأحاديث النبوية حدت بعلماء الإسلام إلي ضبط المنهجية العلمية في البحث والتنقيب حتى لا نقع في الخطأ وانصبت هذه القدسية على الحقيقة العلمية حيث كانت وكيفما كانت ولعل الشروط التي وضعها المحدثون لذلك قد سبقوا بها ما وضعه العالم الفرنسي (ديكارت) بعد عدة قرون في قواعده الأربع (6) وقد تبلور هذا التمازج خاصة في المشاركة بين علمي الأصول الحديثية والفقهية والكلامية من جهة وعلوم الطب والصيدلة من ناحية أخرى. وتتبلور أسس الأدواء حسب الفكر الإسلام ي في ثلاثة محاور هي حفظ الصحة والحمية وتنحية المواد الضارة من الجسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.star-m.yoo7.com
 
°¤§©¤ المقالة الاجتماعية ¤©§¤°
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
montdayat_a7la_sleena :: الاقسام العامة :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: